تصميم الموقع الإلكتروني.. يعتبر الدومين أو اسم النطاق الخاص بالموقع الإلكتروني، من أدوات الجذب الأولى للموقع، حيث يهتم الزائر أولًا باسم النطاق الذي يحمله الموقع، وبناءً عليه تتكون الصورة العامة للموقع في ذهن الزائر.
معايير اختيار اسم النطاق الخاص عند تصميم الموقع الإلكتروني
يعتبر اسم الدومين، هو الحامل لكل ما يتعلق بالموقع، حيث تتشكل ملامحه ومحتواه وأهدافه في اسم النطاق الخاص به، مما يسمح بتهيئة الموقع للإبقاء على الزائر أو نفوره منه.
كلما تم اختيار اسم النطاق بدقة وعناية، كلما تم توسيع نطاق انتشار الموقع على شبكة الإنترنت، ووصوله لمزيد من الجماهير.
أهم 10 خطوات لاختيار اسم دومين مميز للموقع الإلكتروني
يجب اتباع عدد من المعايير الخاصة التي تضمن اختيار اسم النطاق بشكل مميز للموقع الإلكتروني، ومن أهم هذه المعايير:
1- ( طرق الصياغة الصحيحة لاسم الدومين )
لكي يتم صياغة اسم للدومين للموقع الإلكتروني لا بد من اتباع عدة معايير وأهمها:
- 1- تتمحور أسماء النطاقات حول حروف اللغة العربية المعروفة، بداية من حرف ( أ ) حتى حرف ( ي ).
- 2- يمكن اختيار اسم الدومين ليكون مكون من حروف الهجاء الإنجليزية بداية من حرف ( A ) حتى حرف ( Z ).
- 3- لا تتكون أسماء النطاقات، من إشارات الترقيم أو حروف العطف الخاصة باللغة الإنجليزية مثل الإشارة &.
- 4- تخلو أسماء النطاقات من المسافات بين الحروف، كما لا يمكن بدء اسم الدومين أو إنهائه بإشارة الشرطة ( – ).
- 5- يمكن تجزئة اسم الدومين لأكثر من جزء فيما يعرف ب( Labels ).
- 6- يبدأ تسلسل أسماء النطاقات من جهة اليمين إلى جهة اليسار، بحيث يحدد الاسم إلى اليمين.
- 7- يمكن أن يصل التسلسل الخاص باسم النطاق إلى 127 مستوى من التسميات، ويصل عدد الحروف في كل تسمية إلى 67 حرف، بحيث تتكون التسمية الكاملة لاسم النطاق من 253 حرف، دون تعدي هذا العدد من الأحرف.
2- ( طول أو قصر اسم النطاق )
اسم النطاق أداة جذب للجمهور، بصرف النظر عن طول أو قصر الاسم، فأيا كان طول الاسم أو قصره يجب أن يكون ملبي لاحتياجات صاحب الموقع الإلكتروني، ويتماشى مع الأهداف المرجوة للموقع.
قصر اسم النطاق، من العوامل التي تسهل حفظه وتذكره من قبل الزائرين، حيث يسهل تخزينه في الذاكرة والبحث به في محركات البحث.
كلما تميز اسم الدومين بالقصر، كلما كان محدد وخالي من التعقيد وبعيد عن التشابه بينه وبين نطاقات أخرى لمواقع أخرى.
أما عن عيوب اسم النطاق القصير، فتتمثل في الصعوبة البالغة التي تواجه صاحب الموقع في إيجاد اسم نطاق قصير ومعبر، حيث يلجأ في هذه الحالة لاختيار حروف قد لا تعطي معنى واضح، غير أنها قصيرة، مما يصعب من عملية استذكار هذه الحروف بترتيبها لعدم القدرة على ربطها بمعنى.
يفضل أن يتميز اسم النطاق بالإشارة لمعنى معين يسهل تذكره، وهنا تبدو قيمة الاسم الطويل للدومين، حيث يتيح فرصة إضافة كلمات توضيحية ذات معنى يسهل تذكرها.
3- ( اختيار اسم مميز للدومين )
يمكن وصف هذا المعيار على أنه يعني الانفراد باسم الدومين، وضمان اختيار اسم لا يشبه أي من الأسماء الموجودة.
تقليد أسماء النطاقات، بإدخال تغيرات طفيفة على أسماء نطاقات ذات شهرة، للاستفادة من شعبية هذه النطاقات المشهورة يعود بالضرر المباشر على الموقع، وسرعان ما يفقد الموقع مصداقيته بين الزائرين.
لا بد من التأكد من اختيار الاسم بعناية، وفحصه بشكل يضمن خلوه من الأخطاء الإملائية أو إشارة الشرطة ( – ).
استخدام مفاتيح شخصية صاحب الموقع في تصميم اسم النطاق، يجعله متميزًا وفريدًا بحيث يحمل أسلوبه هو فقط.
4- ( بساطة اسم الدومين وسهولة تذكره )
بساطة اسم الدومين عامل أساسي لتثبيت الاسم في ذهن الزائر، فمع تكرار زيارة الموقع يصبح من السهل حفظ اسم الدومين الخاص به وتذكره والبحث به بشكل مباشر.
يجب الابتعاد عن أسماء النطاقات ذات الوقع الغريب على السمع، سواء نطقًا أو معنى، فيجب أن يحمل الاسم معنى صريح مفهوم ونطق بسيط وجيد.
يجب خلو الاسم من التعقيدات التي تجلب نفور الزائر أو الخطأ في كتابته، كما ينصح بالبعد عن المصطلحات اللغوية البعيدة عن اللغة الرسمية للزائرين.
5- ( توحيد اسم الدومين واسم الموقع )
ينصح بتوحيد اسم الدومين واسم الموقع الإلكتروني، بحيث يسهل على الزائر تذكره والوصول للموقع بسهولة عبر اسم الموقع أو الدومين الموحدين.
يحتاج الزائر دائمًا الوصول للموقع المفضل، بطرق ميسرة بعيدًا عن التعقيد والخطوات المتتالية، حيث يقبل الزائر على تسجيل اسم الموقع وحفظه لاستعادت الدخول عليه في أي وقت.
بساطة اسم النطاق وربطه باسم الموقع، يساعد في ارتباط الزائر به وحفظه، وتخطي هذا المعيار قد يفقد الموقع الكثير من الزائرين ويقلل فرص نجاح الموقع.
6- ( اسم دومين عام أو ربطه بالعلامة التجارية )
ربط اسم الدومين باسم العلامة التجارية من المعايير التي تضمن كفاءة اسم النطاق، حيث يعمل على نشر العلامة التجارية والتسويق لها مع كل مرة يتم الدخول للموقع من خلال اسم دومين يحمل هذه العلامة.
يعتبر اسم الدومين العام الأكثر تكلفة والأقل كفاءة، حيث يفضل الزائر دائمًا ربط عملية البحث بكلمات ليست عامة لضمان الوصول لنتائج واضحة تحقق الهدف.
7 ( تضمين اسم النطاق بالكلمات المفتاحية للموقع )
تهيئة الموقع لصدارة ترتيب محركات البحث، يتوقف على تضمين اسم الدومين للكلمات المفتاحية للموقع والذي يعد ضمن خوارزميات جوجل لترتيب المواقع، حيث يقدم ما يزيد عن 200 عامل في خوارزميات ترتيب المواقع، وللحصول على ترتيب قوي ومتصدر لا بد من استخدام الكلمات المفتاحية للموقع في اسم الدومين لتحقيق عدة أهداف منها:
- تحقيق عامل استخدام الكلمات المفتاحية في اسم الدومين، يعد ميزة للحصول على ترتيب متقدم في محرك البحث.
- يزداد ظهور الموقع في عمليات البحث، كلما زادت عمليات البحث من قبل الزائرين بالكلمات المفتاحية والتي ترتبط باسم الدومين مما يعزز ظهور الموقع وتصدر قوائم الترتيب.
- التسويق للمنتجات المطروحة على الموقع، يتم بزيادة فرص تصفح الموقع، وبالتالي الاسم المميز للنطاق هو أحد عوامل الجذب وزيادة أعداد الزائرين، بما يعزز عمليات البيع للمنتجات من خلال الموقع.
8 – ( استخدام إشارة الشرطة – في اسم الدومين )
يفضل الاستعانة بالشرطة في اسم النطاق، حال استخدام أكثر من كلمة، بحيث تعد الشرطة أحد طرق ملء الفراغ والفصل بين الكلمات.
تعمل الشرطة على توضيح كل كلمة من كلمات اسم النطاق دون تداخل، ولا يجب الاستعانة بها حال اختيار اسم الدومين من كلمة واحدة .
9 – ( نطاق التمديد TLD )
يتوقف اختيار نطاق التمديد للموقع الإلكتروني على مكان العمل وطبيعة الجمهور وطبيعة المنشأة، حيث أصبح .com TLD الأشهر بعد TLD الذي حقق شهرة عالية.
يتم اختيار رمز TLD بعد تحديد الموقع الجغرافي، بجانب إمكانية اختيار ccTLD والذي يوفر كثير من التكاليف الخاصة بالتسجيل على نطاق التمديد العام.
يفضل الحصول على .com TLD حال الرغبة في الوصول لجمهور في نطاق خارج الحدود الدولية للموقع الجغرافي.
10 – ( اختيار مدة زمنية أطول لتسجيل اسم النطاق )
بعد اتباع كافة المعايير التي سبق ذكرها، ينصح بالتعجيل بتسجيل اسم النطاق الذي وقع الاختيار عليه.
يتاح تسجيل اسم الدومين لفترات تصل إلى 10 سنوات، وكلما طالت المدة كلما كانت التكلفة أقل، ويجب التواصل بشكل دائم مع القائمين على تسجيل النطاقات، لتحديث اسم الدومين وإمداد فترته قبل انتهاء المدة المتاحة لتجنب فقد اسم النطاق.
